مديريّة مصياف تشيّع عجاج الحكيم: رفيق عفيف النّفس مناقبيّ العمل
قد تسقط أجسادنا أمّا نفوسنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود. سعاده
شيّعت مديريّة مصياف التّابعة لمنفّذيّة حماة الرّفيق عجاج الحكيم بمأتم حزبيّ مهيب والّذي توفّي في دمشق البارحة إثر إصابته بمرض عضال، عن عمر يناهز ال 65 عامًا.
الرّفيق الرّاحل من مواليد اللّاذقية في 18/ 6/ 1955، حائز على إجازة هندسة عمارة داخليّة. أسّس مع الفاضلة ربى سعيد عائلة مؤلّفة من المواطنة رشا والمواطن فداء.
إنتمى لصفوف النّهضة في دمشق بتاريخ 8/ 8/ 1975، تكلّف بالعديد من المسؤوليّات الحزبيّة، منها مفوّضًا، ناموسًا ومذيعًا في متّحده.
كرّس الحكيم إيمانه المتجذّر بالنّهضة في حياته المهنيّة، فقد مارس العمل الصّحافيّ في الوطن والمغتربات، بذهنيّة المجدّد الحامل لمسائل مجتمعه ووطنه.
تميّز الرّاحل بثقافة واسعة، ومعرفة سديدة، صقلها من منابع المعرفة السّوريّة الأصيلة، مستندًا عليها في نشاطه الخطابيّ والإذاعيّ، وله العديد من الدّراسات والمؤلّفات، فقد خاض حياته رافعًا مشعال الأخلاق القوميّة منهجًا وممارسة، ليثبّت نفسه قدوة حيّة في وجدان رفقائه.
برحيل الرّفيق عجاج الحكيم تخسر الأمّة والحزب رفيقًا سخيّ العطاء ومثقّفًا دمثًا، ستفتقده واحات المعرفة وساحات النّهضة القوميّة الاجتماعيّة.