منفّذيّة المتن الشّماليّ تنظّم سهرة ثقافيّة فنّيّة تحت عنوان العرزال يغنّي فلسطين
نظّمت منفّذيّة المتن الشّماليّ سهرة ثقافيّة فنّيّة تحت عنوان “العرزال يغنّي فلسطين” في باحة عرزال الزّعيم في ضهور الشّوير حضره عميد الإذاعة الرّفيق تمّوز قنيزح، العميد ليلى حسّان، وكلاء عمد، الأمينة أليسار أنطون سعاده والامناء مفيد القنطار، اسطفان قربان وغابي سمعان، نواميس عمدات، منفّذ عامّ المتن الشّماليّ الرّفيق وسام أبي حيدر، منفّذ عام المتن الأعلى الرفيق منير صالحة ،منفّذ عامّ الضّاحية الشّرقيّة الرّفيق بطرس أبي حيدر، منفّذ عامّ المتن الجنوبيّ الرّفيق أحمد بشير، رئيسة مؤسّسة سعاده الثّقافيّة ضياء حسّان، رئيس بلديّة الشّوير وعين السّنديانة حبيب مجاعص وحشد من القوميّين الاجتماعيّين.
بداية، وقف الحاضرون دقيقة صمت على أرواح شهداء الأمّة في الصّراع مع الدّولة اليهوديّة وأدواتها، تلتها أغنية من ألحان الرّفيق الرّاحل الفنان زكي ناصيف وكلمات الرّفيق الرّاحل الشّاعر إميل رفّول، ثمّ ألقت ناظرة الإذاعة في منفّذيّة المتن الشّماليّ الرّفيقة أميّة درغام كلمة رحّبت فيها بالحاضرين، وأكّدت أنّ للعرزال رمزيّة فكريّة وعاطفيّة ومكانيّة وزمانيّة، رمزيّة علميّة ورؤيويّة قائمة على الدّراسة وإعمال العقل والبحث عن المعرفة لإرساء حقيقة مجتمعنا السّوريّ وكيفيّة نهوضه.
ولفتت درغام إلى أنّ العرزال يجب أن يكون مكانًا لكلّ باحث عن الحقّ والحقيقة، حقيقة الوطن والمواطنة، حقيقة الانتماء والبذل في سبيل الأرض والإنسان، حقيقة الصّراع من أجل قضيّة تساوي وجودنا، حقيقة الصّراع من أجل فلسطين وكلّ الأجزاء السّليبة من أمّتنا.
وشدّدت على أنّ “فلسطين في عمق وجدان القوميّين الاجتماعيّين، فنحن في حالة حرب مستمرّة من أجل فلسطين”، إذ أنّ فلسطين حاضرة في حياتنا اليوميّة وذاكرتنا الاجتماعيّة، وقبضات نسورنا وضحكات زهراتنا وأشبالنا.
بعدها، ألقت الزّهرة كريستيل أبي حيدر قصيدة لفلسطين، ثمّ فقرة فنّيّة وأناشيد حزبيّة مع الفنان مرسيل نصر، تلتها فقرة ثقافيّة عن علاقة الموسيقى بالمقاومة أدّاها ناموس الثّقافة في المنفّذيّة الرّفيق زاهر السّبعلي. كما تخلّل السّهرة غناء العديد من الزّهرات لأغاني حزبيّة وأغاني تحمل معاني المقاومة وحتميّة تحرير فلسطين.