نائب رئيس الحزب في مأتم الرّفيق طوني عسّاف: القوميّون الاجتماعيّون يلتفّون حول المؤسّسة محدّدين بوصلة الحزب
شيّعت منفّذيّة الكورة في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ الرّفيق طوني عسّاف بمأتم حزبيّ مهيب حضره نائب رئيس الحزب رئيس مجلس العمد الأمين ربيع زين الدّين، عميد الدّاخليّة الأمين إسكندر كبّاس، عميد الدّفاع الأمين زياد معلوف، عميد التّنمية الإداريّة الرّفيق جاد ملكي، منفّذ عامّ الكورة الرّفيق هنيبعل كرم، هيئة المنفّذيّة، مدير مديريّة بتعبورة الرّفيق جبران جبّور، مسؤولو الوحدات الحزبيّة في الكورة، رؤساء بلديّات ومخاتير وفعاليّات وحشد من الرّفقاء والمواطنين.
وألقى نائب رئيس الحزب كلمة استعرض فيها مزايا الرّاحل النّهضويّة، وقال إنّنا “نجتمع اليوم وفي القلبِ غصّةٌ تنضَحُ باعتزاز الانتماءِ لنهضةٍ أقسمْنَا على ترسيخِ تعاليمِها في سُلوكِنا وعمَلِنا”، فالرّفيق طوني كرّس بممارسته الوجدان القوميّ المتمايز بنظرته للحياة والحقّ والخير في المجتمع، فكان مثال الإنسان المجتمعيّ المجدّد في المناقب.
وأكّد أنّ الرّفيق الرّاحل تمتّع بمزايا فريدة بصمته في وجدان القوميّين وضمائرُ المُخلصينَ ممّن عَرفوه رفيقًا عفيف المكارمِ عزيز البّذلِ، عَطِرُ الحضورِ، ووهّاجُ السّيرةِ بعطائه السّخيّ لمجتمعه وأبناء متّحده، فكان المحبّ الجوّاد الّذي ستفتقده النّهضة والأمّة.
وعاهد زين الدّين الرّفيق طوني بالمكوث على عهد القسم لقضيّة تساوي وجودنا، وقال: “ها هم رفقاؤُكَ يلتفّون حولَ مؤسّستِهِم الّتي عملت حتّى أيامِك الأخيرة لصونِها بصدقٍ وإخلاصٍ”، مؤكّدًا أنّ القوميّين الاجتماعيّين حدّدوا بوصلتهم مثبّتين للجميع أنَّ شمسَ الحزبِ لا يمكن أن تغيبَ أو تُحجَب.
وألقت الرّفيقة رنا جبّور كلمة مديريّة بتعبورة، مستحضرة سيرة الرّاحل النّهضويّة قائلة: “نودّعك اليوم، ونحن على يقين بأنّ ذكراك باقية بمسيرة رفقائك المخلصين”، فالرّصيد النضّاليّ للرفيق طوني يزخر بالعطاء المُدمَج بالإخلاص والثّبات على القسم لإعلاء شأن مجتمعه وناسه وحزبنا.
وتحدّث باسم العائلة ابن الرّاحل جاد، معبّرًا عن حجم الخسارة الّتي منيت بها العائلة وكلّ مَن عرف الرّفيق طوني، وعن عاطفة الأبوّة النّبيلة الّتي تحلّى بها وعنفوانه الّذي جسّده بكلّ عمل وسلوك صدر عنه وقفة العزّ ورسوخ الإيمان بالعقيدة القوميّة الاجتماعيّة والإخلاص لحزب سعاده.
وألقى شقيق الفقيد، الرّفيق غسّان عسّاف، قصيدة رثى بها شقيقه ورفيقه الرّاحل.
بعدها، حُمِل النّعش إلى مدافن العائلة في بتعبورة على أكتاف رفقائه من نسور الزّوبعة، حيث وري الثّرى إلى مثواه الأخير.