مجلس العمد يعقد أولى جلساته.. رئيس الحزب: نرفض طروحات التفاوض والانصياع

عقد مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي جلسته الأولى بعد مرسوم تعيينه، برئاسة رئيس الحزب الأمين ربيع بنات، وذلك في مركز الحزب في الروشة، حيث قدّم الرئيس مداخلة تناولت جملةً من العناوين المرتبطة بالخطة الحزبية المقرّر إعدادها لتكون خارطة طريق لمستقبل العمل الحزبي خلال الأعوام المقبلة.

وأشار الرئيس إلى الأخطار التي تحيط بأمتنا وكياناتها، والدور الملقى على عاتقنا كقوميين اجتماعيين لمواجهة التحديات والأهداف التي يعمل العدو على ترجمتها في مجتمعنا وأمتنا.

واعتبر الرئيس أن خطة تقسيم الشام عملية منهجية تخدم مشروع العدو، وأن مواجهتها تتطلب تضافر الجهود في هذا الاطار، معتبرًا أن الحزب هو رأس حربة في مواجهة هذا المشروع.

كما اعتبر الرئيس أن تفعيل النشاط في العراق والأردن هو واجب على قيادة الحزب، كون التحديات باتت كبيرة، والعدو يستهدف مختلف الكيانات في سبيل فرض مشاريع التطبيع والاستسلام.

كما لفت الرئيس إلى أن الهجمة التي تتعرض لها المقاومة كفكرة وكحركة في أمتنا نابعة من خلفيةِ التعرّض والقضاء على عوامل قوتنا لتسهيل الطريق على عدونا لتمرير مشاريعه وأهدافه في السيطرة الميدانية والعسكرية والاقتصادية، وصولًا إلى تحقيق مشروع ما يُسمّى بـ”إسرائيل الكبرى”.

كما تحدّث رئيس الحزب عن ضرورة حفاظ القوميين على جهوزية تامة فيما يخص أي طارئ على الجبهة مع العدو، لا سيما وأن البلاد تمرّ بحالة عدوان مستمر لم يتوقّف.

وفي هذا الإطار، أكّد الرئيس على موقف الحزب ورفضه المطلق لما يُحكى عن مفاوضات مع العدو، على اعتبار أنّها مقدّمة لمشروع انصياع يتخلّى عن الأرض والحقوق، داعيًا الحكومة اللبنانية إلى إيلاء موضوع الأسرى في المعتقلات أهمية كبرى، توازي المسائل المطروحة.

كما توقّف الرئيس مليًّا أمام ما يحصل في الجامعة اللبنانية من تحقيقات تتناول مواضيع التزوير، داعيًا الجميع بما فيهم وسائل الاعلام إلى التعاطي مع الملف بمسؤولية عالية، كون الجامعة هي حضنًا وطنيًا جامعًا، وكون مستقبل عشرات آلاف الطلاب مرتبط بسمعتها الناصعة، معتبرًا في الوقت عينه أنّ المحاسبة ضرورية لاستمرار سموّ النظام في المؤسسات التربوية.

عمدة الاعلام
المركز في 23-10-2025