الحزب السوّريّ القوميّ الاجتماعيّ في ذكرى مجزرة حلبا: وحده الحساب يحقّق العدالة للشّهداء
أربعة عشر عاماً مرّت على ارتكاب إرهابيّين من تيّار المستقبل وجماعات إرهابيّة، مجزرة حلبا الوحشيّة بحقّ 11 قوميّاً اجتماعيّاً من أبناء عكّار في شمال لبنان، والجرح لا يزال ينزف والحساب لا يزال مفتوحاً مع القتلة المجرمين.
إنّ هذه المجزرة المروّعة وما سبقها وما تلاها من أحداث، تؤكّد أنّ القوميّين الاجتماعيّين يشكّلون دائماً رمزاً لمواجهة القوى الظّلاميّة في الصّراع المستمرّ بين الحقّ والباطل، وقد تعمَّد هذا الصّراع بدماءِ القوميّين مجدّداً في كفتون – الكورة حيث غسلت دمائهم تراب الأرض لتخمد نيران الفتنة والتّقسيم.
يدين الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ تلكّؤ الأجهزة القضائيّة والعسكريّة والأمنيّة في القيام بواجباتها واعتقال الارهابيّين الّذين لا يزالون يشكّلون خطراً على السّلم الأهليّ مهما علا شأنهم، ويشدّد الحزب على ضرورة تصحيح الخطأ ومحاسبة مرتكبي المجزرة من قبل الجهات الرّسميّة في لبنان، فحقوق الشّهداء لا يردّها إلاّ الحساب للقتلة والعدالة مهما طال الزّمن.
كما يؤكّد الحزب أنّ وجوده في عكّار هو من نسيجها الّذي لن تتمكّن القوى الطّائفيّة من تفكيكه مهما نفّذت من مخطّطات.