القومي: الشّهيدة غفران وراسنة انضمّت إلى قافلة شهداء الحقّ في فلسطين
جريمة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال بحقّ الجسم الصّحافيّ في فلسطين من خلال عمليّة تصفية ممنهجة لأصوات الرّفض والمقاومة وفضح العنصريّة.
فجر اليوم استهدف العدوّ بالرّصاص الصحافيّة غفران وراسنة (31 عاماً)، عند مدخل مخيم العروب واستشهدت برصاصة في صدرها ومُنعت طواقم الإسعاف لنصف ساعة من تقديم العلاج لها. وبهذا انضمّت الشهيدة غفران إلى قافلة شهداء الصّراع على الحقّ في فلسطين وصراع الموقف والحقيقة بوجه الطّغيان والتعتيم.
إن الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ ينعى الشّهيدة البطلة ويعزّي شعبنا وأحرار العالم باستشهادها على مذبح الحرّية والكلمة، ويؤكّد أن سبيل الانتصار لدمائها هو بتصعيد المقاومة الشعبيّة المسلّحة والإعلامية والثّقافية والاقتصادية والسّياسيّة، والثّبات على قرار تحرير فلسطين من البحر إلى النهر لاستعادة حقوق شعبنا بالسّيادة والعودة.
إنّ السكوت والتآمر العالمي وصمت المنظّمات الدّولية والأمميّة التي تدّعي حرصها على العدالة للإنسان والشّعوب، وعدم محاسبة الاحتلال على جرائمه، هو المحفّز الأوّل لهذا الكيان الزّائل على الاستمرار بسياسات القتل والتهجير والاستيطان والعنصرية.
لكن مهما اشتدّ الطغيان، سيأتي وقت وهو قريب يثبت فيه شعبنا للعالم مدى إصراره وقوتّه وتفانيه في الدّفاع عن حقوقه، عندئذٍ تكون إرادة لا تردّ بإزالة الدّولة اليهوديّة من الوجود.