القومي” يقيم احتفالاً خطابياً لمناسبة الأوّل من آذار

بنات: الحزب في مواجهة المشاريع التهديميّة

أقام الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ احتفالاً في مسرح المدينة، بعنوان “قسم الزعامة: ولادة الوعي القومي”، لمناسبة الأوّل من آذار – قسم الزعامة، وعيد المُعلّم. كان قد سبق الحفل مؤتمراً تربوياً للمدرّسين والطلبة، جرى خلاله تكريمٌ للأساتذة.

حضر الاحتفال رئيس الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ الأمين ربيع بنات، رئيس المجلس الأعلى الأمين عامر التلّ، رئيس المكتب السياسي الأمين محمود أبو خليل، نائب رئيس الحزب الأمين ربيع زين الدين، أعضاء المجلس الأعلى ومجلس العمد والمكتب السياسي، عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، ممثّل عن الحزب الديمقراطيّ اللبنانيّ وسام شرّوف، مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبدالله الدنان.

بدايةً مع النشيد الوطني اللبناني والنشيد الرسميّ للحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ، ثم أدّت فرقة “سما العرزال” أُغنيتين للفنان الراحل زكي ناصيف “مهما يتجرّح بلدنا” والّتي جسّدت ما فعله القوميون في ما يخصّ الزلزال الّذي ألمّ بشمال الكيان الشامي، و”ما نسي العرزال”. خلال الحفل تمّ عرض فيلم وثائقي عن قسم الزعامة، تضمّن شهادات من قوميّين حول مفهوم القسم ومعانيه، وعرض فيلم عن المخيمات التربوية التي ينظّمها الحزب.

ألقى رئيس الحزب كلمةً قال فيها: 

ليست مصادفةً أن نقيمَ احتفالاً لتكريمِ المعلّمِ في مناسبةِ ذكرى مولدِ سعاده وأدائِه لقسمِ الزّعامةِ، فهو المعلّمُ الهادي الذي منحَ أبناءَ أمّتِه الوعيَ، وأرادَنا معلّمينَ رسلاً لعقيدتِه، كما أرادَ أمّتَه معلّمةً وهاديةً للأممِ الأخرى. إنّ المجتمعاتِ النّاهضةَ وحدَها هي التّي تولي أهميةً للتّعليمِ بوصفِه الرّسالةَ التي يتوقّفُ عليها المسارُ التّطوّريُّ العامُّ، والتي تشكّلُ المؤشّرَ على رقيِّها وتقدّمِها؛ كما أنَّ الفكرَ الواعيَ الرّياديَّ وحدَه الذي يقدّرُ ما يبذلهُ المعلّمُ في مسيرتِه من أجلِ الإنسانِ والمجتمعِ. لذلك كانَ العملُ التربويُّ مسألةً خطيرةً في حياةِ أيِّ أمّةٍ تريدُ أن تصنعَ مستقبلَها، وهذا ما يجعلُ منه فعلاً رؤيويّاً وطنيّاً لا مجرّدَ مهنةٍ عاديّةٍ في مسيرةِ المجتمع.

 

انطلاقاً من ذلك، كانَ الحزبُ منذُ تأسيسِه مركّزاً على الدّورِ الذي يقومُ به المعلّمُ، لأنّه الدّورُ الاستثنائيُّ الذي يكفلُ استمراريّةَ القيمِ التي تميّزُ الأمّةَ ويعملُ على رسمِ مستقبلِها الواعدِ، عبر صناعةِ النشءِ الجديدِ على قواعدَ صلبةٍ يكونُ فيها أفرادُه أحراراً قادرينَ على الإسهامِ في صناعةِ المستقبلِ. لقد آمنَ حزبُنا على الدّوامِ أنّ المعلّمَ هو القدوةُ التي تتطلّعُ إليه الأجيالُ، فإمّا أنّ تقتديَ به وتفعلُ في مجتمعِها بإخلاصٍ وعزيمةٍ، وإمّا أن تنفرَ وتصبحَ عناصرَ غيرَ فاعلةٍ وتسهمَ في سقوطِ المجتمعِ. ولعلّ هذا ما جعلَنا نرى في تكريمِ المعلّمِ ضمنَ هذا الاحتفالِ، تكريماً لمعلّمِنا، كما في تكريمِ معلّمِنا أعلى تقديرٍ يمكنُ أن نعطيَه للمدرّسِ؛ خصوصاً أنّ هدفَه الأخيرَ يكمنُ في صناعةِ الجيلِ الجديد.

 

هذا الجيلُ عليه أن يدركَ وقائعَ الأحداثِ. تلك الوقائعُ التي تثبتُ عندَ كلِّ منعطفٍ أنّ هذه البلادَ واحدةٌ، وأنّ حدودَ الكياناتِ فيها مصطنَعةٌ.

 

نعلمُ أنّ إدراكَ أبناءِ أمتِنا لهذا الأمر باتَ أسهلَ معَ مرورِ الوقتِ، لأنّه أُشبعَ ودُعّمَ بالبراهينِ والأدلّةِ، ليستِ الفكريةِ والنظريةِ منها فقط، بل العمليّةِ أيضاً. فالشامُصمدَتْ بعدَ حربٍ عالميةٍ عليها بفعل تكاملِها الأساسيِّ معَ لبنانَ والعراقَ وطبعًا بدعمِ الحلفاءِ والأصدقاءِ. في حلبَ استُشهدَ ابنُ ميسِ الجبلِ. في الهرمل، وفي اللاذقيةِ استشهدَ ابنُ صورَ وابنُ الشويفات، وعلى تخومِ الموصلِ استشهدَ ابنُ صيدا. لم تُرسلْ أيُّ عائلةٍ لبنانيةٍ ابنَها كي يَستشهدَ دفاعًا عن بلدٍ آخرَ. الانتماءُ كانَ هوَ الدافعُ الأساسُ. هؤلاءُ آمنوا أنّ هذه البلادَ واحدةٌ، وأنّ الاستشهادَ في سبيلِ وحدتِها وسلامةِ أرضِها وشعبِها واجبٌ حقيقيٌّ.. فبذلوا منْ أجلِها أرواحَهم..

 

هذا في الحربِ، أما في الزلزالِ فقد حطَّ أبناءُ شعبِنا من مختلفِ الكياناتِ في مناطقِ الشام المنكوبةِ لإغاثةِ أهاليها. فرغمَ الأزمةِ الاقتصاديةِ الكبيرةِ في العراقَ والأردنَ ولبنانَ لم يتوانَ أحدٌ عنْ رسمِ لوحةِ كسرِ الحصارِ المجيدةِ. لوحةٌ مجيدةٌ بحقَّ.. لوحةٌ كسرتْ سايكس بيكو وأصابَتْه في مقتلٍ…

 

هنا انتصرَ أنطون سعاده منْ جديدٍ…

وفي هذه المناسبةِ، لا بدَّ لنا نحنُ في الحزبِ السوريِّ القوميِّ الاجتماعيِّ من أن نشكرَ وحداتنا الحزبية في الوطن و الاغتراب و كذلك الجاليات المتنوعة، والتي كانتْ منذُ اللحظةِ شريكتَنا في كسرِ الحصارِ عن سورية، عبر إرسالِ المساعداتِ إلى بيروتَ ومنْ ثمَّ إلى المناطقِ المنكوبةِ.. أثبتُّم، سوريّينَ قوميّينَ اجتماعيّينَ ومواطنينَ من كياناتِ الأمةِ جمعاءَ، أنكُم أبناءُ أمةٍ حيةِ لا تنكسرُ بفعلِ مخططاتِ التدميرِ، ولا مخططاتِ التجويعِ، ولا حتى في مخطّطِ إبعادِكم عنها…

 

أما في فلسطينَ، فتعلمُ حركاتُ المقاومةِ فيها كم أنّ التكاملَ معَ كياناتِ الأمةِ وفّرَ لأبناءِ شعبِنا الصمودَ لسنواتٍ، وهو يوفّرُ اليومَ الانتقالَ منَ الحالةِ الدفاعيةِ إلى حالةٍ هجوميةٍ هدفُها تحريرُ فلسطينَ، كلِّ فلسطين. التكاملُ بين الكياناتِ أعطى أبناءَ شعبِنا في الداخلِ الأملَ والحافزَ والدافعَ القويَّ لاستثمارِ قواهم والانتفاضِ على قراراتِ تقويضِهم وتدجينِ فكرةِ الصراعِ فيهم، هؤلاء انقلبوا على إراداتِ التنسيقِ الأمنيِّ. 

 

نحيِّيهم.. نحيِّي انتماءَهم الحقيقيَّ، نحيّي رفضَهم لمغرياتِ العيشِ الرغيدِ، نحيِّي قوةَ الحقِّ فيهِم وقوةَ التصميمِ، وجرأةَ المواجهةِ بمسدسٍ بدائيٍّ وسكينٍ وأسلحةٍ تجاوزَها الزمنُ. يصنعُ أبطالُ الضفةِ اليومَ تاريخَ فلسطينَ المجيدَ، الذي لم يستطعْ مَنْ سقطُوا على قارعةِ التنسيقِ الأمنيِّ أن يدنّسُوهُ…

 

في حوّارةَ والشيخ جرّاح وحيفا ونابلس انتصرَ أنطون سعاده…انتصرَ بأجيالِه التي لم تكن قد وُلدَتْ بعدُ حينَ خاطبَها، و ذلك عندما أسقطَ شبانٌ لا يتجاوزُ عمرُ أكبرِهم خمسةً وعشرينَ عامًا مشروعًا أرادَ طمأنةَ آلافِ المستوطنينَ الذينَ عادتْ فكرةُ الهجراتِ المعاكسةِ لتكونَ خيارًا حقيقيًا لأبنائِهم، كونُ البقاءِ في فلسطينَ نتيجتُه باتَتْ واضحةً، خطرٌ مستمرٌّ وموتٌ حتميٌّ؛ نراها واضحةً، بحربٍ أهليةٍ أو بغيرِها، هذا الكيانُ لا بدَّ انه سينهارُ.

 

ولأنَّ المقاومةَ عملَتْ منذُ كانتْ على مراكمةِ الضرباتِ القاسمةِ لظهرِه، نقفُ اليومَ أمامَ نتيجةٍ حتميةٍ لهزائمِه… فمنِ انسحبَ منْ بيروتَ عامَ 1982، ومنْ جنوبِ لبنانَ عامَ 2000، ومَنْ تقهقهرَ محاوِلًا إعادةَ اجتياحِ لبنانَ عامَ 2006، ومَن هزمَتْهُ المقاومةُ في غزةَ مرارًا وتكرارًا، ومَنَ باتَ مفعولُ السكينِ بينَ بيوتِ مستوطنيهِ كمفعولِ الصواريخِ العابرةِ للمدنِ، لا بدّ لهُ منْ أنْ يسقطَ..

 

أيها الحضور الكريم.. أيها القوميون..

 

لقد اتخذْنا قرارَ العودةِ الى ساحِ الجهاد. 

العودةُ الى ساحِ الجهادِ ليست شعارًا، بلْ هوَ مسارٌ طويلٌ من التحضيرِ العمليِّ على مختلفِ الصعدِ.. نؤمنُ أنّ دورَنا في قلبِ المقاومةِ والمواجهةِ على الحدودِ، وفي داخلِ الكياناتِ، هو دورٌ طبيعيٌّ، أراد بعض من كان منا تغييبَنا عنهُ، لفظناهم، وها نحنُ نعودُ إلى حيثُ كنَّا وإلى حيثُ سنبقى.. بالعودةِ الى ساحِ الجهادِ نعني العودةَ الى العملِ العسكريِّ المقاومِ ونعني بها أيضاً العودةَ الى العملِ الاصلاحيِّ المقاومِ، المقاومِ للطائفيةِ والتفسخِ والتفككِ والفسادِ وكلِّ ما يهدّدُ وحدةَ المجتمعِ ورسالتَه الانسانيةَ. 

 

إحدى الطروحاتِ المهددةِ لوحدةِ المجتمعِ هي موضوع الفيدرالية الذي يطالبُ به جزءٌ من اللبنانيين. هذا المشروعُ الخطيرُ الذي يشكلُ مقدمةً مقنّعةً للتقسيمِ لن يمرَّ طالما انه في لبنانَ حزبٌ قوميٌّ وأحزابٌ وطنية ٌمستعدةٌ وقادرة. نحن نرى أنالحلَّ الوحيدَ للإنقاذِ هو “دولة المواطنة المقاومة”، تلك الدولةُ تساوي بين المواطنينَ في الحقوقِ والواجباتِ، تعتمدُ قانونَ انتخاباتٍ نسبيٍّ مرتكزٍ على لبنانَ دائرةً انتخابيةً واحدةً خارجَ القيدِ الطائفيِّ، يعيدُ انتخابَ مجلسٍ نيابيٍ جديدٍ يراعي صحةَ التمثيلَ، تقرُّ قانونَ احزابٍ جديداً، وقانوناً اختياريّاً للأحوالِ الشخصيةِ، وتدفعُ نحوَ الاقتصادِ الانتاجيِّ والتكاملِ الاقتصاديِّ معَ محيطِ لبنانَ الطبيعيِّ بدءاً بالشام.

 

ان غيابَ هذه الدولةِ سهّلَ على أعدائِنا البدءَ بتنفيذِ مشروعِ “الحربِ على المجتمعِ” بوصفِه وسيلةً جديةً لضربِ أهمِّ عناصرِ قوتِنا وتحديداً المقاومة. فمن العراقِ والشامِ وفلسطينَ إلى لبنانَ، الصراعُ واحدٌ والحصارُ واحدٌ.. قانونُ قيصرَ يرادُ منه اسقاطَ الدولةِ في الشامِ وتقسيمِ الكيانِ. حصارُ لبنانَ استهدافٌ للمقاومةِ، “القوةَ الاساسيةَ التي هزمَتِ الكيانَ الصهيونيَّ واقامتْ معه توازنَ رعبٍ وردعٍ لمصلحتِنا”، وذلك من خلالِ تطويقِها والضغطِ عليها شعبياً بعد فشلِ كلِّ الاساليبِ الاخرى. يريدونَ القولَ إن الجوعَ سبُبه المقاومةُ وسلاحُها… يريدونَ القولَ إن الخروجَ منَ الازمةِ ممكنٌ بقبولِ مبدأِ الغذاءِ مقابلَ السلامِ.. نقولُ: لم نقبلْ بمبدأِ الارضِ مقابلَ السلامِ، فلن نقبلَ اليومَ بالخبزِ ولا بالذهبِ ثمناً لسلامٍ لن تنالوهُ.. فحربُنا معكم هي حربُ وجودٍ.

 

وكما أسقطْنا جميعًا فكرةَ إركاعِ الأمةِ في العراقَ والشامَ وفلسطينَ، يجبُ أن يَسقُطَ هذا المشروعَ في لبنانَ.. ولأن أداةَ هذا المشروعِ هنا هي الاقتصادُ، علينا المواجهةُ بذكاءٍ ودرايةٍ..فكما سلكْنا ساحَ الجهادِ دفاعًا عن وحدةِ الأرضِ وسيادتِها، علينا سلوكُ مساراتِ الجهادِ في سبيلِ تحريرِ المؤسساتِ من الفسادِ..نحن في الحزبِ السوريِّ القوميِّ الاجتماعيِّ، بتْنا على قناعةٍ تامةٍ أنّ مواجهةَ الفسادِ في لبنانَ هي مواجهةٌ مباشرةٌ معَ الاحتلالِ اليهوديِّ لبلادِنا..

مواجهةٌ معَ مَنْ فشلَ بإسقاطِنا في حربِ تموز، وفي الحربِ على الشام، وفشلَ في إسقاطِنا بعد العامِ 2005 حينَ أقرَّ هو بصرفِ 500 مليونِ دولارٍ ثمنَ تشويهِ صورةِ المقاومةِ.. هذه المواجهةُ اليومَ هي الأسمى والأهم.. مواجهةٌ يريدُ الخارجُ من خلالِها النيلَ من لقمةِ عيشِ اللبنانيينَ، وفي سكوتِ أيٍّ منا عنِ الفسادِ يكونُ قد اشتركَ بشكلٍ طبيعيٍّ في تجويعِ الناسِ..

معركُتنا اليومَ هي معركةُ الناس..

 

معركةُ الناسِ كلِّ الناسِ في تحويلِ القضاءِ من قضاءٍ يعملُ في خدمةِ الفسادِ إلى جسدٍ يرفعُ شعارَ القضاءِ على الفسادِ…معركةٌ لا يجبُ أن تصبَّ في نهايةِ المطافِ سوى في خانةِ إقرارِ قانونِ استقلاليةِ القضاءِ.. استقلاليةً تعني التحقيقَ الشفافَ بكلِّ المشاريعِ منذُ العامِ 90 وحتى اليومَ.. تحقيقٌ نؤمنُ أنّ بإمكانِ قضاةٍ شرفاءَ المباشرةَ والتوسعَ به وصولًا الى تدقيقٍ ماليٍّ جنائيٍّ يُظهِرُ أين اختفى المالُ العامُ وكذلك ودائعُ اللبنانيينَ، وكيف هُرّبَتْ إلى الخارجِ ومَنْ هرّبَها، ومَنْ أمّنَ الغطاءَ لها..معركةُ الناسِ كلِّ الناسِ تدقيقٌ ماليٌّ جنائيٌ يبدأُ من مصرفِ لبنانَ ولا ينتهي في أروقتِه.. بل نريدُه تدقيقًا جنائيًا في كل وزاراتِ الدولة.. وقبلَ كلّ شيءٍ في وزارةِ العملِ.. 

 

لنجاحِ هذه المعركةِ نطالبُ بانجازِ الاستحقاقِ الرئاسيِّ في اسرعِ وقتٍ لوقفِ الانهيارِ واعادةِ تشكيلِ المؤسساتِ، معَ تشديدِنا على أن يكونَ الرئيسُ المقبلُ اصلاحياً مقاوِماً يؤمنُ بتكاملِ لبنانَ معَ محيطِه الطبيعيِّ والعربيّ، يرفضُ الاملاءاتِ الخارجيةَ، يحاسبُ المسؤولينَ عن الانهيارِ الذي وصلَ اليه لبنانَ ويتبنى مطالبَ الشعبِ المحقةَ، وابرزُها:

 

1- استردادُ فوائدِ الدينِ العام، المدفوعةِ خلافاللقانون.​

2- استردادُ مبالغِ الهندساتِ الماليةِ التي استفادت منها المصارفُ التجارية.

3- استردادُ الاموالِ المحولةِ الى الخارجِ بالعملاتِ الاجنبيةِ مع الحفاظِ على ملكيتِها الا اذا كان مصدرُها غيرَ مشروع.

4- التوجهُ شرقاً الى الصينِ وروسيا وايرانً والدولٍ العربيةِ في ميادينِ التعاونِ الاقتصاديِّ والانمائيِّ والتكنولوجيِّ وفقَ عروضِ المنافسةِ بما يؤمّنُ مصالحَ لبنان.

5- تأهيلُ وتطويرُ المرافقِ العامةِ والبنى التحتيةِ العائدةٍ للكهرباءِ والمياهِ والاتصالاتِ والبيئة وفقَ عروضٍ تُقّدمُ لهيئةِ المناقصاتْ، لتأمينِ الخدماتِ المطلوبة.

6- استردادُ الاملاكِ العامةِ البريةِ والبحريةِ والنهريةِ، وجبايةُ المستحقاتِ من محتليها وملاحقتِهم.

7- خفضُ الضرائبِ المفروضةِ على المواطنينَ ورفضُ شروطِ صندوقِ النقدِ الدوليِّ لجهةِ تحريرِ سعرِ صرفِ الدولارِ أمامَ الليرةِ اللبنانيةِ، وأيضاً رفضُ فرضِ ضرائبَ جديدةٍ وخصخصةِ املاكِ الدولةِ أو بيعِها.

8- تصحيحُ الاجورِ بما يكفلُ العيشَ الكريمَ لموظفي القطاعِ العامِّ والخاصِّ..

9- الغاءُ الوكالاتِ الحصريةِ والاحتكارِ وحمايةِ الانتاجِ الوطني.

 

 

ايها الحضور الكريم..أيّها القوميونَ..

 

نقفُ اليومَ في ذكرى ولادةِ مَنْ وجدَ الحلولَ لأمةٍ قبلَ أن تولدَ كلُّ أزماتِها حتى.. لا نقفَ مكتوفي الأيدي بل نعلنُ من اليوم أنّ مشروعَ تكبيلِنا قد سقطَ إلى غيرِ رجعةٍ.. وأنّ حزبَنا الحاضرُ الدائمُ في كلِّ زوايا الأمةِ وساحاتِها.. عادَ الى ساحِ الجهادِ.. في الثقافةِ والسياسةِ والعملِ والتربيةِ والعسكرِ.. منْ أجلِ تحريرِ أمتِنا من مشاريعِ التمزيقِ ونقلِها نحوَ مشروعِ أنطون سعاده الذي فيه خيرُها وخيرُ شعبِها وخيرُ كلِّ كياناتِها..

وختم الرئيس بنات: “عدنا الى انطون سعاده و عدنا إلى حقيقةِ هذا الوجودِ..

تبعه كلمة للفصائل الفلسطينية ألقاها مسؤول العلاقات العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبدالله الدنان، أكّد فيها على وحدة الصف بين الحزب السوري القومي الاجتماعي والفصائل الفلسطينية، وعلى وحدة السلاح في وجه العدو الواحد.

وتمّ من بعدها عرض كلمة للمطران عطالله حنّا، وجّهها خصّيصاً للقوميين المتواجدين في الاحتفال، أكّد فيها على أنّه قوميّ حتى من دون أن ينتمي الى صفوف الحزب.

تبع الرسالة كلمة حزب الله، ألقاها عضو المكتب السياسي والوزير السابق محمود قماطي، شدّد فيها على الشراكة بين الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب الله، وقال: “إنّي أرى فيكم أنتم المقاومة”، واستشهد بأقوال للزّعيم، مؤكّداً على وحدة الصف بين التنظيمين.

عرّفت الحفل الرفيقة ريم زيتوني التي أكّدت على أن العودة إلى ساح الجهاد هي عودة طبيعية لحزب لم يتوانَ يومًا عن الوقوف في وجه المشروع اليهودي.”

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى