عنقون تحيي ذكرى الاستشهاديّة سناء محيدلي
أقامت مديريّة عنقون حفلاً خطابيّاً على ضريح الاستشهاديّة سناء محيدلي بمناسبة ذكرى استشهادها.
انطلق الموكب من ساحة البلدة يتقدّمه حمَلَة الأكاليل وفصيل من كشّافة الرّسالة نحو الضّريح، حيث كانت كلمة المنفّذ العام وكلمة مديريّة عنقون ألقاها ناموس المديريّة الرّفيق محمّد محيدلي وكلمة حركة أمل.
جاء في كلمة المديريّة: «بزغ فجر التّاسع من نيسان عام 1985 على عجل ليعبّد درب الشّهداء بالورود لاستقبال عروس الجنوب. سناء محيدلي ابنة الجنوب المقاوم ابنة عنقون المقاومة، لم تألف العدوّ يحتلّ أرضها ويعذّب شعبها من فلسطين إلى بيروت. انضمّت سناء إلى صفوف النّهضة القوميّة الاجتماعيّة إيماناً منها بفكر سعاده لتحرير الأرض والمجتمع. آمنت سناء أنّ الموت هو طريقها إلى الحياة».
تابع: «أطلّت على شاشة التّلفاز بوجهها الملائكي بإدراك وقناعة تامّة وإيمان مطلق أنّ دمائها الّتي تجري في عروقها ليست ملك لها بل وديعة الأمّة فيها وحان موعد إعادة الوديعة».
ثمّ أدّى الجميع التّحيّة على ضريح الاستشهاديّة البطلة.
حضر الاحتفال المنفّذ العام الرّفيق عبّاس خليفة وهيئة المنفّذيّة، مسؤولو الوحدات في المنفّذيّة ومسؤولو حركة أمل وحزب الله وكشّافة الرّسالة في بلدة عنقون وعدد من الرّفقاء والمواطنين.