مديريّة الشّوير تقيم حفل توقيع ثلاثة كتب للرفيق ميلاد السّبعلي
نظّمت مديريّة الشّوير التّابعة لمنفّذيّة المتن الشّماليّ في االحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ يوم السّبت 31 تمّوز حفل توقيع ثلاثة كتب للرفيق الدّكتور ميلاد السّبعلي بعناوين “آراء في التّربية والقيادة”، “التّوجّه شرقًا”، التّطوّرات الجيوستراتيجيّة في آسيا والمنطقة” و “طروحات جديدة في الفكر القوميّ الاجتماعيّ”.
حضر حفل التّوقيع عميد الإعلام الرّفيق فراس الشّوفي، عميد الدّراسات والتّخطيط الرّفيق آلان زغيب، عضو المجلس الأعلى الأمين نجيب خنيصر، عضو المحكمة الحزبيّة الأمين إيلي عون، الأمناء أليسار سعاده، أنطون العلم، مفيد القنطار، محمد غملوش، إبراهيم إبراهيم وزياد حدّاد، رئيسة مؤسّسة سعاده الرّفيقة ضيا حسّان، الوزير السّابق بشاره مرهج، النّائب إدغار طرابلسي، النّائب السّابق أنطوان حدّاد، عدد من رؤساء الجمعيّات والهيئات الاجتماعيّة، مخاتير الشّوير، الأب إميل مجاعص وحشد من الرّفقاء والمواطنين.
وألقى عميد الإعلام كلمة أكّد فيها “أنّنا لا نحتاج التّوجّه شرقًا، فالشّرق يتّجه إلينا بسرعة”، مشيرًا إلى أنّ بلادنا هي محطّ أنظار ومطمع جميع الأمم، وهي حتميّة جغرافيّة وعقدة الوصل والملاحة البرّيّة والجوّيّة والبحريّة بين العالم القديم المتجدّد والعالم الجديد المتقادم.
ولفت إلى أنّ “الألام والصّعاب والمهام المتعاظمة على شعبنا تفرض علينا النّظر إلى الشّرق بما يتناغم مع مصالحنا القوميّة”، مؤكّدًا على ضرورة تفعيل العلاقات الاستراتيجيّة مع الصّين، روسيا، الهند وماليزيا… والاستفادة من التّحوّل العالميّ للخروج من عبوديّة الاستعمار القديم -الجديد والتّعاون النّديّ والسّياديّ مع القوى العالميّة الجديدة.
وشدّد على أنّ المسؤوليّة تقع بالدّرجة الأولى على عاتق شعبنا الّذي عليه أن يحدّد هويّته الوطنيّة، ليستطيع تحديد ماذا يريد من هذا العالم، وماذا يريد العالم منه، وماذا نحن فاعلون في سبيل حريّتنا وسيادتنا.
بدوره تحدّث الأمين إيلي عون باسم المديريّة منوّهًا بكتاب “التّوجّه شرقًا”، مؤكّدًا أنّ الكتاب ليس عرضًا سطحيًّا في السّياسة، بل هو دراسة تحليليّة عميقة غرضها الكشف عن قانون تطوّر العلاقات بين الأمم، والتّشديد على أنّ المصالح القوميّة للأمم المتيقّظة تحكم تلك العلاقات.
وأوضح الرّفيق الكاتب الدّكتور ميلاد السّبعلي “أنّ حركة النّهضة هي الحاضنة الأصلح لتنكّب على مهام النّهوض بالمجتمع في هذا العصر”، لافتًا إلى إلزاميّة التّركيز والعمل على عدّة محاور، أهمّها إعادة بثّ الحياة في الأبحاث العلميّة الّتي تستند إلى أدوات المسار البحثيّ العقليّ والمنهجيّ، والّتي تنطلق من النّتاج العلميّ لفكر سعاده، ما يظهر راهنيّته في التّحرّر من التّبعات السّياسيّة، وتساهم في تطوير آليّات العمل والخطط المرحليّة وطويلة الأمد وتجديد الخطاب وتنقية الصّفوف.
وأشار الرّفيق الدّكتور أمين حامد في كلمته إلى أنّ “المعرفة هي البناء والأساس لانطلاق كلّ وعي لأيّ مسألة وشأن إنسانيّ خطير”، وأكّد أنّ الرّفيق ميلاد انطلق في بحثه العلميّ الثّوابت القوميّة الاجتماعيّة، وثوابت الهويّة والقضية الوطنيّة ووحدة الحياة المبنيّة على وحدة الأرض الموارد وثوابت المصلحة العليا للمجتمع السّوريّ النّاهض بثقافة الحقّ والخير والجمال.
بدورها، ألقت منسّقة الكتاب الرّفيقة زهرة حمّود كلمة تحدّثت فيها عن عمق المعرفة القوميّة العقليّة والأخلاقيّة المتجدّدة والأساس المناقبيّ لدى الرّفيق ميلاد.
هذا وعرّفت حفل التّوقيع المربّية ريما أبي خير التي أشارت إلى “أنّنا وسط تطوّرات متسارعة ومتعارضة في النّطاق الإقليميّ، ومنافسة بين دول المنطقة على الموارد الطّبيعيّة”.
وفي الختام قدّمت مديريّة الشّوير درعًا تكريميًّا للرفيق الدكتور ميلاد السّبعلي.