مديريّة الصّرفند تُحيي استشهاد العميد محمد سليم
أحيت مديريّة الصّرفند الذّكرى ال 36 لاستشهاد عميد الدّفاع الأمين محمد سليم بمسيرة سيارات انطلقت من مركز المنفّذيّة وجابت شوارع البلدة وصولًا لضريح الشّهيد، حيث أدّى المشاركون التّحيّة الحزبيّة، بحضور منفّذ عامّ صور الأمين ناصر أبو خليل، منفّذ عامّ صيدا – الزّهرانيّ – جزّين الرّفيق عبّاس خليفة، منفّذ عامّ المتن الجنوبيّ الرّفيق أحمد بشير، ، هيئة منفّذيّة صيدا – الزّهرانيّ – جزّين، مدير مديريّة الصّرفند الرّفيق حسين سليم وحشد من الرّفقاء والمواطنين من منفّذيّة صيدا – الزّهرانيّ ومديريّات النّبطيّة، عينطورة والشّوير.
وألقى مدير مديريّة الصّرفند كلمة أكّد فيها أنّ “الحزب عاد إلى حيث يجب أن يكون، إلى ساحات الصّراع والنّضال”، معاهدًا العميد الشّهيد المكوث على عهد المقاومة الّتي أطلقها في 21 تمّوز 1982 بعمليّة إسقاط أمن الجليل، وما تبعها من عمليّات بطوليّة في الويمبي وباتر وغيرها.
وشدّد على أنّ “العميد الشّهيد والّذي ردّ وديعة الأمّة باكرًا، سيكون فخورًا بحزبه وقيادته الجديدة المنبثقة من إرادة القوميّين، تقف على خياراتهم وتكرّم شهداء الحزب كما كرّمت الشّهيد بالأمس القريب، تعبّر عن تطلّعاتهم ولا تساوم على قرارهم”.
كما عاهد العميد الشّهيد بالاستمرار في حقّ الصّراع، والعمل لانتصار قضيّتنا الّتي وقفنا وجودنا عليها.