منفّذيّة ملبورن تعود لأنشطتها: الحزب ليس مَطِيّة للرغائب الخصوصيّة
أقامت منفذيّة ملبورن في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ سهرة عشاء، من ضمن برنامجها السّنويّ، في قاعة المنفّذيّة، ضمّ أبناء جاليّتنا السّوريّة في ملبورن والقوميّين الاجتماعيّين، يتقدّمهم المنفّذ العامّ الأمين سمير الاسمر وأعضاء هيئة المنفّذيّة ومسؤولي الوحدات الحزبيّة وعدد من الرّفقاء.
رحّب ناظر الإذاعة الأمين حبيب سارة بالحضور، معلنًا عودة أنشطة المنفّذيّة بعد انتهاء قوانين الحظر المفروضة بسبب انتشار وباء كورونا، فقال: “نحن نجسّد انتصار الحياة، رغم كلّ ما رافق العام المنصرم من حزن وألم”.
وأضاف إنّ “سورية القوميّة هي حقيقتنا الّتي أعلنها سعاده، ومنذ آذار ولادة النّهضة، حقيقة أمّة انبثقت معلنةً للعالم أنّنا بطُل أن نكون لبنانيّين، شاميّين، عراقيّين، فلسطينيّين أو أردنيّين، وأصبحنا سوريّين”.
وإذ أكّد أنّ “الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ ليس مطيّة للرغائب الخصوصيّة، أو وسيلة لاكتساب الشّهرة والمراكز العالية”، أشار إلى أنّه “حركة جهاديّة لا امتياز فيها إلّا بالعمل والحرب في سبيل القضيّة القوميّة المقدّسة”.
ولفت إلى أنّ “الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ هو الممثّل الوحيد، والمعبّر عن مصلحة الأمّة وقضيّتها”، وأنّنا “حزب الأحرار العاملين لحرّيّة أمّتهم ومجدها”.
هذا، وقد استمرّت سهرة العشاء حتّى منتصف اللّيل، في أجواء موسيقيّة مميّزة.