عمدة الإعلام: لفكّ الحصار عن الشام
يا أبناء شعبنا، إنّ الحصار الاقتصاديّ الخانق بلغ حدًّا لم يعد من المقبول السكوت عنه، لقد عانيتم، وما زالت معاناتكم تتفاقم لتوصلكم إلى مرحلة الاستسلام الروحيّ واليأس. إنها حرب ترتقي إلى مستوى الجريمة ضد الإنسانية عندما يُحرَم السوريّون من بديهيات الحياة واستمرارها، من أجل أن يخضعوا لإملاءات أعدائهم… لذلك نطلق في الحزب السوري القومي الاجتماعيّ حملتنا لفكّ الحصار عن الشام، تحت عنوان (فليُرفع الحصار)، ونطلب من كل شريف ووطني وقومي أن يعمل على رفع الحصار الوحشيّ عنها لما فيه مصلحة لبلادنا، كلّ بلادنا، ومنفذاً حيوياً ومعيشياً للبنان.