عميد العمل والشّؤون الاجتماعيّة من حملة تشجير منفذيّة المتن الأعلى: العودة إلى الأرض توفّر الأمن الغذائيّ

لا بشر حيث لا أرض ولا جماعة حيث لا بيئة ولا تاريخ حيث لا جماعة. سعاده

أحيت منفّذيّة المتن الأعلى يوم الأرض بنشاط زراعيّ غُرست فيه 80 شجرة أرز في بلدة قرنايل، بحضور عميد العمل والشّؤون الاجتماعيّة الرفيق عبّاس حميّة، مدير مكتب الرّئاسة في الحزب الرّفيق عادل حاطوم، عدد من الأمناء في المنفّذيّة، منفّذ عامّ المنفّذيّة الرّفيق منير صالحة، أعضاء هيئة المنفّذيّة، مديرو مديريّات المنفّذيّة، وأشبال نظارة التّربية والشّباب وعدد من الرّفقاء والمواطنين.

وشدّد عميد العمل والشّؤون الاجتماعيّة الرفيق عبّاس حميّة في كلمته على ضرورة العودة إلى الأرض وأهمّيّة الاستثمار الزّراعيّ والتّشجير في تأمين الأمن الغذائيّ، مؤكّدًا أنّ “شعبنا أصبح مستوردًا ومستهلكًا غير منتج، بسبب ابتعاده عن الزّراعة والاهتمام بالأرض، فبلادنا فيها مساحات شاسعة صالحة للزراعة يجب الاعتناء بها وزراعتها لتسهم في مواجهة الحصار المفروض على بلادنا”.

وألقى ناموس المنفّذيّة الرّفيق فيصل المصري كلمة المنفّذيّة رحّب فيها بالحاضرين، وعرض أهمّيّة العمل على تنمية الثّقافة البيئيّة للأجيال الصّاعدة، شاكرًا بلديّة قرنايل على مواكبتها لهذا النّشاط، معتبرًا أنّ البلدة كانت دائمًا بيئة حاضنة للوطنيّين.

كما أكّد المصري على وحدة المصير القوميّ من فلسطين إلى الشّام ولبنان والعراق والأردن، واعتبر أنّ إحياء يوم الأرض يُشكّل رسالة مهمّة في الصّراع المفتوح مع أعداء الأُمّة، إذ يعبّر عن التّمسّك بحقّنا وكامل أرضنا، فالحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ هو الحركة النّظاميّة والقوّة المعاكسة لخطّة الحركة الصّهيونيّة.

وكان قد افتُتِح النّشاط بكلمة بلدّية قرنايل ألقاها مدير مديريّة قرنايل الرّفيق نديم الأعور، والّذي رحّب باسم البلديّة والمديريّة بالحضور، وقال: “هناك تشابه بين الأرض وما تقدّمه للحياة، وبين فكر سعاده وما قدّمه ويقدّمه للأمّة”.

بعدها، تمّ غرس أشجار الأرز من قبل الحاضرين.

هذا وقدّمت النّشاط الرّفيقة نادينا الأعور.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى